مُدي يديكِ دعيني ارتوي عشقاً
اشواقنا نضجت لماذا اليوم نخفيها؟
مُدي يديكِ اتيت اليوم اخبرها
كيف القلوب بماء العشق نرويها
وكيف ينبت حُلمٌ فوق راحتها
ونقطف القمر المسافر من لياليها
مُدي يديكِ اُقبلُ في اناملها
واعيد ترتيب الذي اهملتهُ فيها
إني اتيتُ كما العصفور ظمآن
فدعيني يامولاتي اشرب من سواقيها
وانام مرتاحاً على اشجار قلعتها
واخربش الايام والاحلام اجنيها
مُدي يديكِ اسطر في دفاترها
تاريخ ميلادي الذي ادركتهُ فيها
مُدي يديكِ ولا تخشين سيدتي
هل تخجل الازهار والامطار ترويها؟
أو تفزع القطط الصغيرة حين ادفئها؟
او تهرب الغزلان يوماً من مراعيها ؟!!!!!!
...
كي تصبح الكلمات لحناً حين اكتبها
او تصبح الاشعار ورداً حين اُلقيها
ليكون للحجر الاصم دبيب قلبٍ
وحبيبـة تُمـدد لهُ ايديهــا
مُدي يديكِ دعيني ارتوي عشقاً
اشواقي شاردة وليس سواكِ يهديها
...