حكاية قبل الموت

من جوف رُقادي تمتد يداي

,, تلقفيني قاتلتي

اِنثري صفراء ورودي

فاليوم أنا مُودعُ

خُذيني

اِرْوِي في جوفي قهري

وبللي أتراب رقودي

َفصدري تَلُف

وزفيري يأسَ .. شَهقيَ يتبعُ

أطلقي خطاكِ

وانعي ثوانِ هواكِ

اقتلي منكِ الجَوى

وآتي مقصلتي في يداكِ

قد جف عودي

ذراتيَ تحَطمت

وجثمانيَ هواه دِفءَ ثراكِ

كفنيني بمنديلكِ الأبيض

رذذيني قَطَرات نداكِ

اِنثري صَفراءَ ورودي

,, قاتلتيى

وهاتي تراتيل الغرام

ألْقِها على لحدي

,, فهُنا موعدي

,, هنا قلبي أَلُفَ الظلام




حتى ,,

لو بات الجسدُ حطاماً ,,

وصار نَفَسَيَ شهيقَ سِهاماً ,,

والعين تذرف لا دمعاً جمراً ,,

والقلب يَلفظ تُرهاتَ وِئام ,,

تبقين أنت الحب ,,

ومِنكِ النبض ,,

تبقين أول وآخر الأعوام ,,

في شفاهك تُورقُ صحرائي ,,

من عيناكِ أستوحي رجائي,,

أتنفسُ يوماً جدائل شعركِ ,,

فأعلن مَصرعي في حدودكِ ,,

وأن الحربَ هُنا بات سلام ,,




هُنا ,,

مُوحِشٌ هُو الظلام ,,

عواصف وصهيلُ هواجس ,,

وصمتٌ يشق لحظات الانتظار ,,

مِيلي على القلب قاتلتي

وأنصتي ,,

فكلماتي تائهة .. تتوقُ الانكسار ,,

مخيفٌ هُنا هو كل المكان ,,

أنصتي .. ففي الجوف تراسيم ,,

لِسُبل ..رحيلٍ وأسفار ,,

أنصتي قاتلتي ,,

فهُنا قلبيَ مَقتُولاً .. يَنام ,,



أين أهرب بدمعي ..

والأنين ,,؟

ماأنا فاعلٌ بالماضي الحزين ,,؟

كم اتوق الجنون ,,

فأحطم بآلامي جدران صمتكِ ,,

أنثرها ألواناً يُضفيها .. دمُ الشرايين ,,

أرسم على أشلائها..

بقايا أحلامي .. وألمٌ فيني لا يلين ,,

دعيني أغفوا ثراكِ قاتلتي ,,

ضميني ..

فلحظات في العمر تهَربني ,,

تكتب سوداء نعوتي ,,

بدمعةِ فراقٍ لعمري المسكين ,,

عُمراً كُلُ خِلالاتهُ وأَنتِ

أوهام بأَوهام ,,

اتركيني وغادري مثواي

قاتلتي ,,

واِرمي له صفراءُ ورودي

ليستكينَ في روحيَ الحُمَام ,,





ارجو ان تنال اعجابكم

يا للروعة

والجمال

يلحسن الحرف ولمسات الحنان

رقيقة هي حروفك وعذبة ودافئة

المشاعر والاحاسيس

تمتلك شغاف القلب

وتسافر بالارواح لاابعد مدى

سلمت الانامل يامبدعة

ياراقية

مشكورة



دي بداية ميلاد شاعرة وكاتبة انيقة

اسلوب حواري جميل

لك كل الود والاحترام

شكرا لك اخي على هذا الرد المفرح جزيت كل الخير
لك ودي واحترامي