اعلم بان عبد الام يوم 21 مارس لكني اردت ان احتفل به قبل موعده لاني لا اطيق صبرا لكي اعبر عن حبي لأمي
..................... الأم .....................
كلمـة تحمل كتلـة لا حدود لها من معاني الحب والحنان والعطف والعطاء دون مقابل
كلمـة لا تعرف حدود الحرمان ولا نمل جميعاً من تكرارها
بل تزداد كل يوم إرتقاء وسمو ورفعـة
وتظل سراُ غامضاً يكتنز دفء الحياة بأكملها فهي شمس الربيع الأخضر وعمر الزهر النادى
وبحبها تخضر الأرض وهي الشمعـة التي تحترق لتنير لنا دروبنا
وتظل الأم المرفأ الذي يشتاقـه جميع من تستهويـه نفسه للبحر والسفر
وتظل هي مجموعـة من مشاعر الخوف والقلق والتوتر الدائم على كل من حولها
تخفي أموراً كثيرة تقلقها وتؤثر غيرها على كل ماتحتاجـه وتتمناه
كي تجد سعادة أولادها وأسرتها واقع تعيشه لا تبحث عنـه
يظل الكلام ناقص مهما إكتمل عن هذه الأم وعن هذه الكلمـة
التي لا تفارق شفاه الجميع وحروف تلازمنا قد لا نجيد لأجلها فن التعبير
لإنـه ينتهي عندما نبدأ بوصفها لكننا نجيد لغـة الإنحناء لتقبيل يديها التي راعتنا
وتقبيل رأسها التي كانت تفكر لنا ومن أجلنا بالنسبة لكل الأبناء هي الأرض المعطاءة
إن كانت الأم حبا فهي أجمله ,
وإن كانت عطاءا فهي أفضله ,
وإن كانت احتواءا فهي أكمله,
الأم هي الثوب الذي تلبسه فيمنحك الحياة بكل معانيها .
إنها الكائن الضعيف الرقيق الذي يتحول إلى بركان ثائر ووحش كاسر إذا مس أولادها مكروه أو أرادهم أحد بسوء ,
عطاؤها لا يعرف قانونا ,
ولا يرتكز على نظام ,
ولا يركن إلى منطق ,
عطاء يوقف إعمال العقل وأسبابه ,
فهي معك دائما .
دعيني أنظر إليك ياأمي لأرى
النور الباسم بإشراق نفسك ,
ودعيني أحلق في السماء بروعة
إقبالك واستقبالك ,
دعيني أقبل يديك وراسك ,
يا رائحة الشمس وعفو الظل وبر النور ,
يا باقة الحب يا رواء الروح ,
يا أبهى عطاء الرب