منتدى صناع الامل
اهلا وسهلا بكم في منتدى صناع الامل
تفضلو بالتسجيل او الدخول والانضمام الى اسرتنا
منتدى صناع الامل
اهلا وسهلا بكم في منتدى صناع الامل
تفضلو بالتسجيل او الدخول والانضمام الى اسرتنا
منتدى صناع الامل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هناك شيئان اساسيان سوف يجعلانك اكثر حكمة وتعقلا الكتب التى تقرؤها والاشخاص الذين تقابلهم
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
World Of Warcraft, WoW Pointer 14

 

 حكاية الكتكوت الصغير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قطر الندى
Admin
Admin
قطر الندى


عدد المساهمات : 1527
تاريخ التسجيل : 15/04/2011
العمر : 30

حكاية الكتكوت الصغير Empty
مُساهمةموضوع: حكاية الكتكوت الصغير   حكاية الكتكوت الصغير Icon_minitime1الخميس يونيو 09, 2011 7:05 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



[b]]ذات يوم حل على منزلنا ضيف جميل .. كتكوت صغير ذو لون بني .. كان كتكوتا

لطيفا .. يحب اللعب .. بعد ساعات قليلة من إحضارنا له اكتشفنا فيه صفة
ليست في مثيلاته – على الأقل الكتاكيت التي عرفتها من قبل – كان اجتماعيا
.. محب للناس ما إن ينهض احدنا حتى يأبى وبشهامة تركه لوحده فيركض بطريقة
مضحكة خلفه .. تواجهه أحيانا مشكلة حين يدخل ذاك الملحوق من احد الأبواب
الجانبية حينها لايستطيع هذا الكتكوت تحديد مكانه فيتسمر مكانه ويبدأ
بالنداء بصوت حزين .. حتى يتكرم ذاك فيطل عليه فيأتي إليه مسرعا .. استمر
هذا الأمر يومين أو ثلاثة ..






]بعدها أصابنا جميعا الملل من حركته هذه إذ لابد ألا تضع قدمك قبل أن
تفحص المكان الذي ستنزلها فيها أولاً حتى لاتتسبب بإصابته .. أن تنتبه لكل
شيء تحمله أو تضعه ..
نسيت أن أقول في البداية ( كان ) إذ أن ضيفا حل
علينا ولم يكن يعرف طبيعة هذا الصوص ولامزاجه .. وتحول المسكين إلى قطعة
صعب تمييز ملامحها ..!
يشبه صوصنا هذا كثيرا من الناس الذين يرون
أنهم لابستطيعون أن يعيشون إلا في رداء غيرهم .. مجرد أتباع مهمتهم السير
في الخلف .. أن يحاولوا إيجاد أي شيء يربطهم بمن رضوا أن يكونوا لهم تبعا
.. أن يتخلوا عن مبادئ كانت لديهم .. أشياء يؤمنون بها .. فقدوها بإرادتهم
.. فقط ليشعرهم من حولهم بالتقبل ..
]حين تسير الحياة بهذا النوع من
الأشخاص .. ستمر مخيفة ثقيلة .. حتى يصل إلى لحظة الانفجار والانعتاق ..
حينها سيجن بحثا عن وسيلة يمكنه من خلالها أن يعود بالزمن سنوات للوراء
ليبدل حياته .. ليرجع إلى نفسه أشياء رائعة ألقاها بإرادته إلى نار لتأكلها

]في حياتنا نسعى إلى أن يحبنا من حولنا .. لاشيء يسعدنا أكثر من
ذلك .. أن نرى من حولنا يسعدون بوجودنا .. كلماتنا تطربهم .. و قربنا
يسعدهم .. هي أكثر من طبيعة .. ولايوجد شخص يخلوا من تلك الرغبة .. حتى
أولائك الانعزاليين المتعصبين تظهر لحظات يعلنون فيها صراحة حاجتهم لمن
حولهم .. إلى من يتقبلهم ..
لكن تلك الفطرة في الشخص تتشوه حين يعجز
الشخص عن تكوين صداقات عادية .. سواء أكان ذلك لضعف الشخصية .. أو قلة في
مهارات التواصل .. وغيرها ..
فتتحول نفس الشخص مع الوقت إلى ارض جرداء .. عطشى إلى تلك العلاقة الإنسانية .. خصوصا حين تكون العلاقة بين أفراد العائلة ضعيفة

]هنا نجد ذاك الشخص يسير مطأطئ الرأس .. يحس أن الجميع يتحدث فيه .. الكل
يضحك منه .. يبحث عمن يفهمه ويحتوي تلك الحاجة بداخله ، وقتها يلاحظ شيء
لم يلاحظه من قبل ..
]يلاحظ ذاك الإنسان ذو الشخصية القوية .. الصوت الجهوري .. الجرأة
الزائدة .. يحس صاحبنا أن كل ماينقصه موجود في هذا الإنسان .. فيبدأ
بالتقرب منه .. يحاول أن يعرض صداقته .. يسمع ذا الشخصية القوية يطلب شيئاً
.. يسرع دون أن يطلب منه ليحققه .. رجاء أن يقربه هذا منه .. يستمر هذا
حتى يقع صاحبنا المسكين في دائرة الاستغلال ..
]فتمحى شخصيته تماماً .. ويصبح مجرد تابع .. لم يتحقق له من آماله
وأحلامه أي شيء .. لكن – وهذه ميزة الدماغ البشري – يخدع نفسه بتصور
الصداقة أو العلاقة القوية والمميزة بينه وبين هذا المستغل ..
يقع هذا في الصداقات البشرية المعتادة .. في علاقات الحب بل وحتى الزواج
.. بل وحتى الإنسان صاحب العلاقات العادية .. ذو الشخصية المميزة .. قد
يقع ضحية لهذا الاستغلال .. حين يقابل شخصاً يمتلك صفة يتمناها هو ..
فلربما أوقع نفسه دونما شعور في هذه المتاهة ..![
كيف أخرج من هذا ..؟
لست أنا من يخبرك .. لكن قبل أن تقدم أو تحجم .. أحضر ورقتين .. واكتب
على واحدة منها كل الإيجابيات التي حصلتها من هذه العلاقة .. وعلى الأخرى
كل شيء سلبي فيها ..
ثم أحكم .. وأقدم على قرارك بقوة وعزيمة ..
أن نخرج محطمين .. نشعر بالضياع
وأننا في حياتنا تائهون .. خسرنا ثقتنا التي أودعناها من لايستحقها .. أفضل
بكثير من أن يخرج الشخص متأخراً جداً .. حتى لربما مل منه ذاك المستغل ورماه ليلقيه محطماً لايستطيع الحراك بعدما أصابه .. أو كانت النهاية كنهاية ذاك الكتكوت المسكين ..
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rajaa.ahlamontada.net
 
حكاية الكتكوت الصغير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرحيل حكاية بلا صوت
» حكاية قبل الموت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى صناع الامل  :: عالم القصص والروايات-
انتقل الى: